اقبال ضعيف على مراكز الاقتراع في انتخابات مجلس الشورى المصري
بعد إجراء أول انتخابات تشريعية حرة لأعضاء مجلس الشعب، يتوجه المصريون
لانتحاب أعضاء مجلس الشورى، الذي هو بمثابة الغرفة الثانية للبرلمان.
ويختلف المصريون حول جدوى وضرورة هذا المجلس.
بدأت اليوم الأحد (29 كانون الثاني/ يناير 2012) انتخابات مجلس الشورى
المصري في ثاني خطوة لتسليم السلطة للمدنيين من المجلس الأعلى للقوات
المسلحة الذي يدير شؤون البلاد. لكن أعدادا قليلة من الناخبين توجهت إلى
لجان الانتخاب على خلاف الطوابير الطويلة التي اصطفت خارج اللجان في بداية
انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتأتي
انتخابات مجلس الشورى بعدما حقق الإسلاميون مكاسب كبيرة في انتخابات المجلس
الأدنى للبرلمان. وقال شهود في مدينة الإسكندرية التي تقع على البحر
المتوسط إن لجانا فتحت أبوابها متأخرة ما بين نصف ساعة وأكثر من ساعة بسبب
حضور الموظفين المعينين بها متأخرين. وقال ناخب في مدينة دمياط إن عمليات
الإدلاء بالأصوات انتظمت في لجان الانتخاب بالمدينة لكن بعض اللجان لم
يدخلها ناخبون بعد نحو ساعة من فتح أبوابها.